فلسطين أون لاين

حماس: عمليَّة الكرامة أصدق تعبير عن غضب شعوبنا العربيَّة والإسلاميَّة

...
لوغو-حماس-35-1730892430.webp
متابعة/ فلسطين أون لاين

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية التي نفّذت عند معبر الكرامة اليوم، مؤكدةً أن ما جرى رسالة واضحة بأن سياسات الاحتلال القائمة على الإبادة الجماعية في غزة والضمّ والاستيطان في الضفة والعدوان المتصاعد على دول عربية "لن تمر دون رد".

وقالت حركة حماس في بيان صحافي، اليوم الخميس، إن العملية تثبت أن "عزم الشعوب أقوى من كل آلة بطش وإرهاب"، كما تمثل "أصدق تعبير عن غضب شعوبنا العربية والإسلامية، ولا سيما الشعب الأردني الشقيق وأبطاله النشامى، إزاء الجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".

وأضافت الحركة أن الاستهدافات والاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين والعواصم الإقليمية "ستوسّع دائرة المقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال الفاشي في فلسطين والمنطقة العربية".

كما أكدت أن استمرار العدوان سيؤدي إلى مزيد من التلاحم والمواجهة وأن "شعبنا الفلسطيني سيظل متمسكًا بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه وبحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس".

قتل جنديبن "إسرائيليين"، ظهر اليوم الخميس، في عملية إطلاق النار في معبر الكرامة الواصل بين الأردن وفلسطين المحتلة.

وأفادت مصادر عبرية، بأن مسلح أطلق النَّار تجاه جنود الاحتلال قرب معبر الكرامة الحدودي، ما أدى لإصابة جنديين "إسرائيليين"، بجروح خطيرة، قبل الإعلان عن مقتلهما.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ العملية جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة ونفذ إطلاق النار من مسافة صفر وطعنا، قبل أن يتم استشهاده.

أفاد تحقيق أولي بأن منفذ العملية وصل إلى معبر الكرامة قادماً من الجانب الأردني وهو يقود شاحنة، حيث اجتاز بوابة الدخول باتجاه المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

وبمجرد وصوله إلى محطة التفتيش على الجانب الإسرائيلي، بادر المقاوم إلى فتح النار على المتواجدين في المكان، قبل أن تصل شاحنته إلى نقطة الفحص الأمني، ما أربك قوات الاحتلال وأفشل إجراءاتها.

وأضافت المصادر أن المنفذ ترجل من الشاحنة بعد ذلك، وواصل إطلاق النار بشكل مباشر، ثم نفذ عملية طعن أصاب خلالها عدداً من الأشخاص بجروح خطيرة، قبل أن يتدخل أحد حراس المعبر ويطلق النار نحوه.

وعلى إثر العملية، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر أللنبي بشكل كامل، وأعلنت حالة استنفار في المنطقة الحدودية.

يذكر أن معبر اللنبي شهد في سبتمبر/أيلول 2024 عملية أدت إلى مقتل 3 من أفراد الأمن الإسرائيليين، وكان الثلاثة يعملون في تفتيش الشاحنات على الجسر الذي يخضع لسلطة إسرائيلية كاملة.